رام الله - التقى رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، الأمين العام ونقيب المعلمين المصريين الأستاذ خلف الزناتي، لمناقشة آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، لا سيما العدوان المستمر على قطاع غزة.
وجرى اللقاء في مقر نقابة المعلمين المصريين، بحضور مدير عام دائرة مناهضة الفصل العنصري الدكتور ماهر عامر، والنقيب حسين شبانة، وممثل سفارة فلسطين لدى جمهورية مصر الشقيقة الأستاذ طارق فانوس.
وحيا المجتمعون المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتصديهم للعدوان الإسرائيلي على الضفة المحتلة وقطاع غزة، مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والمطالبة بوقف العدوان دون قيد او شرط.
وعبر المجتمعون عن استياءهم الكبير إزاء الوضع في القطاع, وعودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات دون اكتراث منها لأرواح المدنيين, لا سيما أن أغلبية الضحايا هم من النساء والأطفال وكبار السن, ضاربة عرض الحائط كل الاتفاقات الدولية حقوق الإنسان.
و بحث المجتمعون سياسة التصعيد الأخيرة التي تنتهجها قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس على وجه الخصوص, وما يتبعه من تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية برمتها.
وناقش المجتمعون سبل العمل المشترك، وإسهام الاتحادات العربية والقومية في فضح جرائم الفصل العنصري وإدانتها، ومطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم.
وفي السياق نفسه، أبدى المجتمعون أهمية تشكيل إطار قانوني حقوقي عربي من كافة المؤسسات والنقابات العربية، وضرورة عقد مؤتمر لها لمواصلة الجهد المشترك في ملاحقة نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، وصولا لمؤتمر دولي على مستوى الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى.
وفي ختام اللقاء قدم نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي درع نقابة المعلمين المصريين، إلى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح، كما قدم وفد دائرة مناهضة الفصل العنصري هدية تراثية فلسطينية للنقيب خلف الزناتي تقديرا لدوره القومي والعربي.


