رمزي رباح: قرارات المجلس المركزي وموعد تطبيقها كانت في جوهر مناقشات اللجنة التنفيذية

رمزي رباح: قرارات المجلس المركزي وموعد تطبيقها كانت في جوهر مناقشات اللجنة التنفيذية

رام الله - أكد رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن قرارات المجلس المركزي وموعد تطبيقها كانت في جوهر مناقشات اللجنة التنفيذية، التي عقدت اجتماعها أمس الخميس.

وقال رباح في بيان وصل وطن، الجمعة، إن اجتماع اللجنة التنفيذية شهد نقاشا واسعا وجادا حول أهمية تطبيق قرارات المجلس المركزي ، على ضوء استعراض وتقييم حصيلة الجهود السياسية التي بذلت مع الإدارة الامريكية لتنفيذ وعودها التي اعانها الرئيس بايدن ، وخاصة تلك المتعلقة بوقف الاستيطان والاعمال أحادية الجانب التي يمارسها الاحتلال في القدس والاقصى ، الى جانب ما التزمت به الإدارة الامريكية بشأن فتح القنصلية الامريكية في القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير في واشنطن واسقاط اسم المنظمة من قائمة الإرهاب ، والالتزام بتجسيد الدعم لحل الدولتين بمبادرات سياسية ملموسة.

وأضاف رباح  ، إن كل هذه الوعود تبخّرت ولم ينفذ منها أي إجراء ، وبالمقابل استمر دعم الأمريكيين لحومة دولة الاحتلال وتشجيعها على المضي قدما بمخططات التوسع الاستيطاني والتهويد وفرض الوقائع على الأرض.

وأردف رباح قائلا ، إن كل هذا كان موضع تقييم ومراجعة فحواها ، أنه تم استنفاذ كل المحاولات للتأثير على السياسة الامريكية بما فيها التلويح والتهديد المتكرر باللجوء الى تطبيق قرارات المجلس المركزي.

وأوضح أن " التقييم أسفر عن خلاصة عامة تم الاجماع عليها ، بإن الخيار البديل أمام القيادة الفلسطينية يتمثل بتطبيق قرارات المجلس المركزي ، باعتباره الخيار الذي يوحّد ويقوّي الوضع الداخلي الفلسطيني ويحمي المقاومة الشعبية ، ويوفّر شروط تغيير موازين القوى الذي يسمح بتدخل حقيقي للمجتمع الدولي".

وأكمل رباح ، وفي هذه النقطة بالذات برز اختلاف فيما بين  وجهتي نظر :

الأولى ، تدعو الى إعطاء فرصة أخيرة لتقييم نتائج اللقاء المرتقب بين الرئيس أبو مازن وبايدن يوم 15/7 المقبل ، وبالتالي تأجيل البدء بتطبيق قرارات المجلس المركزي لما بعد اللقاء وتقييمه ، حتى لا يتم إعطاء ذرائع للإدارة الامريكية للتستر بها واستمرار التهرب من الالتزام بما تعهدت به.

والثانية ، تدعو الى البدء بتطبيق قرارات المجلس المركزي فورا وقبل اللقاء مع بايدن ، لإيصال رسالة واضحة مفادها أن لدى الفلسطينيين خياراتهم السياسية والكفاحية لحماية المشروع الوطني والدفاع عن شعبهم وأرضهم وحقوقه الثابتة.

وأكد رباح أن استمرار المراهنة على الدور الأمريكي  الذي يثبت يوميا انحيازه للاحتلال،  ألحق وسيلحق مزيدا من الاضرار بالمشروع الوطني وسيضع مزيدا من العقبات والتعقيدات أمام النضال المشروع  وبالمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والمستوطنين.